دورة العشرات - الدرس رقم 14.

الموضوع: بناء العشرة: الهيكل، الأدوار وترتيب العمل

مقتطفات مختارة من المصادر

1. من: {الراباش}، مقال 17، الجزء ب׳ (1984) "ترتيب جلسة الجمعية"

"بدايةً، عند الاجتماع، يجب أن يكون هناك ترتيب لليوم. أي، كل شخص وكلٌ حسب استطاعته، يتحدث عن أهمية الجمعية. أي، ما هي الفوائد التي ستجلبها له الجمعية. وبحسب ما يأمل أن تأتي له الجمعية بأمور مهمة هو بنفسه غير قادر على تحقيقها، وبهذا المقدار، يعتبر الجمعية مهمة".

2. من: {ماؤور وشيمش}. باراشَة وَيْحِي

"العنصر الرئيسي للاجتماع أن يكون الكل في وحدة واحدة، ويطلبون جميعاً غاية واحدة فقط - العثور على الخالق. في كل عشرة تحل لديها السكينة وبالتأكيد إذا كان هناك أكثر من عشرة، لن يكون هناك شك بوجود كشف سكينة أكبر. وكلٌ من الأفراد يجمع نفسه إلى زميله ويدخل إليه ليسمع منه بعض الأمور لعبادة الله وكيفية العثور على الخالق، ويكون خاضعاً له وكذلك يكون زميله معه وهكذا يكون الجميع. وبالتالي عندما يكون الاجتماع لأجل هذه النية، حينها سيكون بالطبع أكثر مما يرغب العجل في الرضاعة ترغب البقرة في الإرضاع، وبالتالي يقترب من الخالق منهم ويتواجد معهم".

3. من: {الراباش}، مقال 17 (1986) "ترتيب جلسة الاتحاد"

"يجب أولاً تنظيم مدح الاتحاد. وبعد ذلك نرى ما الذي يمكننا اكتسابه من هذا الفعل. كما ذكرنا في كلمات حكماؤنا "يجب على الشخص دائمًا أن يرتب مدح الخالق ثم يدعو". يعني، بداية الجلسة، وهي بداية الكلمات، هي بداية افتتاح الاجتماع، يجب التحدث في مدح الجمعية. ويجب على كل شخص أن يسعى لتقديم طعم وتفسير للسمو والأهمية التي فيهم. وألا يتحدث بأي شيء آخر سوى مدح الجمعية. وحتى يكون مدحها مكشوفًا من خلال الأصدقاء. بعد ذلك يجب أن نقول، الآن انتهينا من المرحلة الأولى من جلسة الأصدقاء ونبدأ في المرحلة الثانية. أي، أن يقول كل شخص حسب رأيه، ما هي الأفعال التي يمكننا القيام بها لكي يكون لكل منا القدرة على اكتساب حب الأصدقاء. أي، ما يمكن لكل شخص فعله لكي يكتسب في قلبه حبًا لكل شخص في الجمعية. وبعد أن ينتهوا من المرحلة الثانية، وهي الاقتراحات، ما يجب القيام به لصالح الجمعية، تأتي المرحلة الثالثة، وهي مسألة التنفيذ الفعلي للعمل، لما قرره الأصدقاء، ما يجب فعله".

4. من: صاحب السلم، رسالة {13}

"يجب أن تعلموا أن هناك الكثير من الشرر المقدس في كل فرد من الجماعة، وعندما تجمعون كل الشرر المقدس في مكان واحد، بوحدة الأخوية، في الحب والصداقة، سيكون لديكم بالتأكيد مكانة من القداسة الهامة جدًا الآن من نور الحياة".