اجتماع محلي رقم 23 - التحضير لمؤتمر الكابالا العالمي "الاتصال بـ ليس هنالك سواه" - مايو 2025
الاجتماع المحلي رقم 22:
"ليس هنالك سواه"
بدأنا في مناقشة موضوع المؤتمر يوم الأحد. نحن نستمر اليوم في توضيح "لا أحد سواه" من خلال المصادر والمقاطع الفيديو وورش العمل.
1. بعل هاسولام، شماتي، المقال رقم 1، "ليس هنالك سواه":
ليس هنالك سواه
اليوم السادس من شباط من عام ١٩٤٤
قد كتب “ليس هنالك سواه“. وهذا يعني أنه ليس هنالك من قوى أخرى تملك القدرة على أن تقوم بأي عمل ما ضد إرادته. وما يراه الإنسان من أن هناك أموراً في هذا العالم تنكر وجود السلطة العليا، هذا سببه أن هذه هي مشيئة الخالق وهذا ما يعتبر تصحيحاً والذي يقال له “اليسار ترفض واليمين تقرب من المحور الرئيسي“، معنى ذلك أن ما ترفضه اليسرى يعتبر تصحيحاً. هذا يعني بأن هناك أموراً في هذا العالم تسعى من البداية إلى تحويل وإبعاد الشخص عن الطريق الصحيح، والتي بواسطتها يرفض الإنسان من القداسة، والفائدة من هذا الرفض أن من خلاله يحصل الشخص على الحاجة وعلى الرغبة التامة إلى مساعدة الخالق له وفقاً لإدراكه بأنه تائه من دون مساعدته. ولا يرى أنه لا يتقدم في العمل فحسب بل يدرك أنه يرتد إلى الوراء، وبذلك يرى أنه يفقد القدرة على حفظ الأسفار والوصايا حتى وإن كانت للوليشما (ليس من أجل إسم الخالق). وأنه فقط عن طريق التغلب الحقيقي على كل العوائق فوق حدود المنطق يمكنه أن يحفظ الأسفار والوصايا. ولكن ليس لديه القوة دائماً للوصول إلى الإيمان فوق حدود المنطق وإلا فهو سيجبر لا قدر الرب على الإنحراف عن الطريق الصحيح حتى ولو من مكانه من لوليشما
توجيه أنفسنا نحو هدف واحد
شاهد المقطع 1
مقتطف 2 - بعل هاسولام، الرسالة رقم 16
«...قبل أداء أيّ ميتسفا [وصيّة]، ينبغي للمرء ألّا يُفكّر بالعناية الخاصّة مطلقًا، بل عليه أن يقول: "إن لم أكن أنا لنفسي، فمن لي؟" أمّا بعد تنفيذ الوصيّة، فعليه أن يتأمّل من جديد ويؤمن أنّه لم يقم بها بفضل "قوّتي وبأس يدي"، بل بقوّة الخالق وحده، الذي دبّر الأمر لي مُسبقًا، ولهذا وُجِبَ عليّ أن أفعله.
وينطبق الأمر ذاته على الشؤون الدنيويّة، لأنّ الروحانيّ والجسديّ متساويان. لذا، قبل أن يخرج الإنسان لطلب رزقه اليوميّ، ينبغي له أن يصرف ذهنه عن العناية الخاصّة، ويقول: "إن لم أكن أنا لنفسي، فمن لي؟"، وعليه أن يستخدم كلّ الوسائل العمليّة التي تُستخدَم في الحياة الماديّة لكسب معيشته، كما يفعل سائر الناس.
ولكن في المساء، حين يعود إلى منزله وقد نال ما ناله، ينبغي له ألّا يظنّ أنّ ما كسبه هو بفضل اجتهاده أو ابتكاراته. بل، حتّى لو بقي في قبو منزله طَوال اليوم، لَكَان نال رزقه كما هو، لأنّ الخالق قد دبّر له ذلك مُسبقًا، وكان لا بُدّ أن يحدث.
وإن بدت الأمور على ظاهرها معاكسة وغير معقولة، فعلى الإنسان أن يؤمن أنّ هذا ما قرّره له الخالق في قانونه، كما هو مُبيَّن في أقوال الحكماء والكتب المقدّسة.
وهذا هو معنى توحيد "הוי"ה" و"إلوهيم" [الله]، حيث "הוי"ה" ترمز إلى العناية الخاصّة، أي أنّ الخالق هو كلّ شيء، ولا يحتاج إلى سكّان البيوت الماديّة ليُعينوه. و"إلوهيم" بقيمتها العدديّة (גמטריה) تُساوي "الطبيعة"، أي أنّ الإنسان يتصرّف وفق الطبيعة التي أودعها الخالق في أنظمة السماوات والأرض الجسديّة، ويلتزم بقوانينها كما تفعل سائر الكائنات. ومع ذلك، يؤمن أيضًا بـ "הוי"ה"، أي بالعناية الخاصّة.
وبهذا يُوحّد بينهما، فيصبحان كيانًا واحدًا في يده. وبهذه الطريقة، يُسعد خالقه سرورًا عظيمًا، ويجلب النور والإشراق إلى جميع العوالم.»
"إذا لم أكن لنفسي، فمن سيكون لأجلي؟"
شاهد المقطع 2
ورش العمل
سؤال ورشة العمل 1
كيف ننظّم مجموعتنا بحيث تُوجّهنا نحو إدراك أنّه لا يوجد سواه؟
سؤال ورشة العمل 2
بعد أن ناقشنا كيفيّة تنظيم أنفسنا داخل المجموعة، شارك مع الأصدقاء أمرَين جديدَين تتوقّع أن تحقّقهما خلال المؤتمر
دعوة المؤتمر
مقطع من المملكة المتحدة